مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام والتنمية

ليسَ  ذنبي   يا قَدر فالعاشق  أختار  ذاك المَفر على خِلود  بملئ  ألم وعلى  ضياع  احتضن  الُمر  إلازل ليَس ذنبي هذا الضياع وقرار  إسمعني صدى مطرقة نَخرت  قلبي وهذا  الشغف ليس ذنبي .... أن إرتدي السواد  فحجم الألوان لا يروق لي  على مر الزمن ... لستُ سوى اطياف راحلة لِتنثر الَسعد لذلك  الحر الذي غَدر وإهبه عطر بلا  رتوش باقي على الورق مدى الدهر ...... ليرة عرب

(( أحلى هتاف )) بريشة :        همس حروف مضيئة من فيض حسنك قد نهلت قوافي ... فاسق قلبي  عطر  وردك صافي        إني  توق  لقا  اﻷحبة في الدجى ... نذرت حرفي و أحلى أحلى هتاف يامن  لسحر  همسك غنى الفضا ... أنغام شوق - دما  الوريد - رعاف  ياأمواج  عطر  و النسيم هديره ... أصوات  أحباب  تدثروا  بشغافي سرى  في  وريدي  لحن  ودكم  ... فغدت  حروفي  نغم وداد صاف لبيت  دعوة  أقمار  فضاء  سما ... عرجت  لها  روحي  بغير  تجافي أن  تقرؤوا  شعري  فذا مكرمة ... من  أنفس  أعيت  على اﻷوصاف أبارك  القلب  أن طاف  مجرتكم ... فحاز بريق ضياء ، من معين صاف و أسأل القلب هل يحظى لقاءكم ... و أنتم  مسرى ودي بدون خﻻف  صحوت على عطش إلى شفاهكم ... و جن ليلي إشتياقا دون إنصاف فماعسى ينطق الوتر أنات أوردة ... تقول حروف هوى برائع الأوصاف سلي غرامي كم ألظى لي مقﻻ ... كم سلوت دما سال هوى أسياف أسياف رمشك أدمت ثنايا مواجع ... رفقا بما أبقيت رفق السقام غافي    مصطفى الخاني  حماة / سورية

(((ما قارب العز))) ما قارب العز شعبا زاده الكدرُ ولا الشعوب بما عاناه تفتخرُ سبل النجاة به الكفاح مشرعة ماأغلقت يوما ولا خصت لتقتصر ماذل قوم إذا للعز في شغف إن المذلة أمام العزة تندحر لا يرجى بالصمت حقا كان مضيعة إن السكون أمام الصوت ينكسر ما طاب عيش إذا بالظيم تجرعه ماء الهوان لا يُبقي ولا يذر ياأيها الشعب ما الاحباط ينقذك ولا القنوط لو تبغيه تزدهر هم بالإقامة لا عزم سيؤنسهم وبالإرادة لا المهزوم ينتصر إن المطالب ما كانت بمثلبة ومن تجاهل بالجهل سينحدر إن البلاد بلا أبناء تحرسها كالداء بالاجساد يستشري وينتشر مافاز شعب له بالنوم مغنمة من يخسر المجد للعلياء  يفتقر تاريخك العز انت العز تصنعه من أنكر التاريخ بالنسيان ينصهر.. ..عباس حسين العبودي.. العراق.. 1/6/2018…

الطف بنا يالعالي  الطف بنا قلوبنا  مجروحة اشكون يداويها بالتخمام على طول العام والواد حامل فين هي سفينة الظلمة طاحت والسماء غيمت والگمرة غابت عريو ع لكتاف نحطبو لعواد كاليتوس الصفصاف نشعلو النار نسخنو رجلينا نمسحو الدمعة لحزينة الطف بنا يالعالي الطف بنا ترجع الفرحة والضحكة على كفها تبسيمة ترجع ليام والامان والكلمة الحرة  تطلق شعورها يشعشع في لبلاد نورها 1/7/2018 بقلم محمد البراقي الحسناوي

#شخصية من بلادي. 2موفق 27  حسين السلمان المخرج حسين علي السلمان ولد في مدينة الناصرية عام 1950 دخل معهد الفنون الجميلة عام 1967 وحصل على دبلوم معهد الفنون الجميلة – فرع السينما عام 1972 /1973 • اول قصة نشرت له عام 1965 في جريدة ( العرب) العراقية . وكتب القصة القصيرة عام 1966 ، وقد حصل في هذا العام على اول جائزة له في مسابقة مديرية تربية الناصرية . واصل نشر قصصه في الصحف والمجلات العراقية ، كتب عنه كاحد كتاب القصة القصيرة في العديد من الكتب النقدية ، ترجمت بعض من قصصه الى اللغة البلغارية • بدا العمل الفني في منتصف الستينات مع الفنانين المسرحيين الرواد في مدينة الناصرية وقد شارك في تمثيل العديد من المسرحيات التي قدمت هناك • بعد قبوله طالبا في معهد الفنون الجميل عام 1967 عمل مع اساتذته ( بدري حسون فريد ، جعفر السعدي ،اسعد عبد الرزاق ، سامي عبد الحميد، قاسم محمد) في العديد من المسرحيات التي قدمت على مسارح بغداد في ستينات وسبعينات القرن العشرين. • عمل محررا فنيا في جريدة الجمهورية وطريق الشعب والفكر الجديد • كتب برامج اذاعية يومية واسبوعية لاذاعة بغداد في السبعينات وظهر له اول ع

//نوارة الروح //: جاء الربيع وها مبسمك أحلى فيض الرحيق قطرات ارتديني وشاح قمح لسنين قحط الرجاء لأيام قد تأتيني ببعادك مهلكات احتويني كأشلاء تناثرت مني تنهمر بباصرتي تمطرني أفكارا أقتبس منها مسرات  .  .  .  .  . يا نور عيوني شبهتك قبلا بالياسمين النضر بأنفاسك أبهى ما طاب من النسيمات   .   .   .   .   . جيدك الداني عود قصب تقطر و رشاقة آس في الآفاق يسمو بريقا سهم سرى طيفك بنضار خديك معطر و خصوبة حبق الهيام من يديك هو  الأطهر   .  .   .    .     . همت بقلبي سنينك عددتها بأم أصابعي على الدفتر حين لوحت بالوشاح وامتنعت عن سلاماتي واخترت بطغيان صدودك بلاد المهجر   .  .   .    .    .     . هاتي قبس اهتمام من جوى روحك لجرحي كي يشد بخيط اللقيا ويلتئم هاتي نظرة فيها شفاهي تتبسم هاتي قبلة مصطنعة خلسة  فيها ارتسم هاتي ودادا نحريرا هاتي زنادا للهدف يغدو يسيرا هادي بردا زمهريرا هاتي وعدا وإن كان مريرا نوارة الروح اتسضيئي عيناك داري خبا بهجرك نوري وقلبي إن جئت ،؟ قمرا منيرا . بقلمي سومر الإدريس 29؛6؛2018

زارت مآقي في الصباح بارقة من ابتسامة ياسمينة فتية أبدا دمشق وأنا الواقف على شط النصر حيث الشرف هناك ومنابع الكرامة ساح الوغى تمشطت السماء نجوما غررا أهدتني زغردات كن هن اللأئي زغردن على وقع عودة الرفاق حين حملوا على الأكتاف إلى حضن أمهم الأرض عادوا للتي تعلموا منها الشهامة   .   .    . اقرع الرجوج أيها الساقي ماعاد  الدفداف ينفع  فرحتنا لتنطو الأصقاع من الدنى بالفخار إسراء الأماني و معراج التهاني شرقا وغربا  بنصرهم ينهمر على سوريا كرذاذ الغمامة   .   .    . كما وانهمرت روحين كانهمار نصف القمر على الصفا وهذي المروة تشهد لصاحب العمامة روح بدم احمر زارت منبر الجبروت حيا جسور كما هو بجبهة المجد يتمشى يرفد عرين دمشق بالعزة والشموخ العصي أس الإستقامة و روح  تبكي سرورا لفراقه جسدا تحكي قصة شهيد الحق سما علوا جوار نخوته السموات جواز سفره هنيئا لروحه الخلود مأواه رافقته السلامة  .   .    . والوطن شامخ بنصره والوطن شامخ بأهله والوطن شامخ بترابه إلى يوم القيامة . بقلمي

هذا الليل دونك ... محض أفتراء مأخوذ بالشوق عند ناصيته تاه ظلك جهراً فعدت عند منتصف الغياب فارغة .. أستدرج الحب بلا تفاصيل ليحط رحاله على بوابة زهوي فنصنع معاً ليلاً جديداً معتقاً بالحلم ....!!! #نجاة_معله

متعب حتى الثماله..مترامي الأطراف لا شيء يشدني اليك سوى الألم. وحده.. يفهم طبيعة قلبي وماهية الأرض التي  يتحرك عليها وكلما دلفه الحزن اليك يقف مليًّ على اسوار روحك. يبحث عن اقرب ثغرة للوصول الى العمق. او حتى مسام  يتسلل من خلاله الى عينيك. يغفو عليها..فــ يستيقظ الصباح وينبلج الضوء.. تسطع الشمس كما ينبغي لها. يدركها القمر رغم  بطء حركته  الليل يسبق النهار.. عجلة الزمن تتغير تصبح رهن الشعور تتعامد روحي معك. وعلى ذلك السطر الأخير من نهدك.. تلتقيك عند نقطة تماس تمثل الإنطلاقه الأولى للحنين والتي تؤول الى  مالا نهايه..!!! ريدان عبدالعزيز الشجاع

أحلامي أنسجهابقدومك ليّا.. أفراحي تلقاني بلقائك هيّا.. ياقلبي لاتحزن زيّاً بها زيّا.. ذنوبي اجتمعت من صنع أيديّا.. ياباري أغفرهارفقاً منك بيّا.. طالت مناجاتي والعلّة فيّا.. أمراضي قدينعت والظهر محنيّا والدّمع أغرقني من فيض عينيّا كرومي قد ذبلت مافيها داليّا.. أملي بك وحدك ياربّي باريّا.. ما عاد ينفعني أختاً ولا خيّا.. لا يحمل ذنبي أمّاً ولا بيّا.. آه على أمري قد أضحى مقضيّا.. بيديك يا مولاي تعسي وسعدّيا.. رحماكَ منجاتي غفران ذنبيّا.. أرجوك ان تعمر بالجنّة داريّا.. عبداً لك قصّر بفروضك عليّا.. يا ليتني أرجع كالطّفل حابيّا.. كنتُ سأمضيها كالناسك طيّا.. لكنّه أسفي لا فيك هو فيّا.. أسرفتُ ساعاتي أزهو ولاهيّا.. يا ربّي أشفع لي بمحمّد نبيّا.. صلاتك والسّلام عليه وَ تحيّا..

بحيرة ارقب الخطوات منه.  ((خطوات مرتقبة)) لدى التوديع لي نبضات تعدو وقلبى بالخطى يزداد حزنه تواكبني الكآبة حين يخطو ويأس قاتل خيم علي وللروح بها يعبث ويلهو ونفس بالبعاد لا تقر وللقرب له تسرع لتحنو وفكر ينبذ الرأس ليهرب كما العقل سيتبعه ويجفو بنظرات أشيعه رحيله وارجو بالمنام عيني تغفو خياله لن يفارقني بلحظة ولا النسيان يدركني ليمحُ                ولا الصبر له طاقة عليَّ  بلا  صبر فلن احيا وانجو لم الدهر تولاني بقسوة وبالحزن يكرمني ليشدو.. ..عباس حسين العبودي.. العراق... 30/6/2018…

= أَحْمَد بَياض / المَغْرِب: -( مُجازَفَةٌ ) ********************* هِلالُ القَمْحِ وَسَرابُ الطِّيْنِ... تَلْثُمُ الدَّمْعَةُ خدَّ المَشارِفِ. لا بَدِيل لِنَدْبَةِ جُرْحٍ عَلَى شَفَتَيِ النِّساءِ؛ لِلشَّوْقِ المُؤَجَّلِ فِي حُلْمِ طِفْلٍ؛ لِلشَّمْسِ المَوْؤُوْدَةِ عَلَى شُرْفَةِ الأَصِيْلِ؛ لِبَسْمَةِ نُوْرٍ جَفَّتْ فِي حُقُوْلِ اللَّيْلِ؛ لِنَهارٍ علَى خَرِيْفِ الشُّعاعِ؛ لِخِيامٍ علَى جَسَدِ الحَنِيْنِ. لا بَدِيل لِمَساءٍ بِحُلْمِ ورْدَةِ شَمْسٍ عانَقَتِ الدُّجَى وَسَهْل بِئْرٍ... لدَمٍ عَلَى عُرُوْقِ نَهْرٍ؛ لِنَسِيْمِ فَجْرٍ تَبَخَّرَ فِي نَشْوَةِ القَيْظِ... لا بَدِيل لِمُجازَفَةِ صَكٍّ قزدير الذُّرَى فِي بِدْعَةِ لحَن. *****************************

درب الهجوم ————— عفّرَ عمري خدَّهُ بغبارِ الحروب منذُ ذلك التأريخ شرعَ خيطُ الدلالةِ في الجهةِ اليسرى من أرضٍ لا تعود إلي الطرفُ الآخرُ صعبُ الوصولِ إليه رغم أني في قاربِ النجاة ، قيافةُ خطواتي ترجلتْ من قامتي المقوّسة  نحو هدنةٍ مزيفة ، هندامُ خوذتي تنتشي بتنهداتي تصعدُ تارةً وتنزلُ تارةً طالما يؤشرُ رأسي بالقبولِ ، الليلُ العقيمُ يلعنُ الأزيزَ الساكبَ على السكونِ ودخانَ الصهيلِ ، هدأةُ النجومِ ما برحتْ سعيدة بصيحاتِ صدورٍ تعرتْ منها الواقيات بلا عذرٍ  وما عادتْ تحمي الظهور ، تَعِبَ الدليلُ من تناوشِ الأعرافِ والأصول  كيف يناولُ كفّي وجهَ رصاصةٍ منطلقةٍ قبل شهور لقد نامت بشخيرٍ دائمٍ على ذراعِ الترابِ لم يكنْ طولها يسترعي انتباهَ الجروح ولا تغني لرأسِها ضماداتُ النزيفِ ، مصاحبةُ الحماسةِ صعبةُ المنالِ في ظلِّ حلكةِ الصيامِ وسط قرقرةِ الجوع هلالُ العيدِ يبللُ ريقهُ بفجرٍ فاقدِ الأهلية بعدما ينشرُ كركراتهُ فوق قوسِ النصر المصنوعِ من ( سمنتٍ خافتٍ ) وطينٍ جائر ، ينتظرُ عودتي بلهفةِ المنتصرِ ولم أدرك لغايةِ الآن مؤخرةَ الطلقةِ التي كنتُ أسميها رحمةً للأخي

أيّ موت تشتهي .. ! عيناه تسألني ؟ تتوقف دقات قلبي تتورط كلّ حواسي وكأنّ أطواق الياسمين تجمعت حول رقبتي تخنقني .. توقف أنفاسي اعصاراً اجتاح سهولي وديان روحي واستعمر سمائي أيتها الروح التي وجدتها في شعاب الزمن سقيتني سحراً وكان إليك الرحيل سأمحو كل ماكتبت وأغمض جفن الشمس وأدور أنا في فلكك أصطلي الثلج وأذوب في حريقك أنثر الرماد والبخور لأمسح لعنة الأمراء من لفتاتك سأجمع ذكرياتك وأخيطها بعقود الياسمين أي موت أشتهي .. ! كُن لي فجراً أتوضأ من جفونك واموت وأنا أصلّي على كفوفك .. ...... !!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

كل النخيل لي ..أنا المسافر في عيون الأرض ... لن أصطفيك سوى غزالة القلب تهتك بروح خارج أسوار جدول الحياة . غزالة تمسد عصافير الروح ؛ وتسرح بعيدا في مراتع الريح . ما أجل إيقاعك وأنت تتقافزين في نشوة الفجر بين حذر و يقين كأن الصلاة لا تكون إلا وقوفا . صلاة الراحلين إلى مفازات النور حيث النيات أكبر من شدو القلوب . وحيث الإقامة في سرب الألحان صنف من الوقوف بين القمر و الذكريات . كل النخيل لي .. أنا المسافر في عيون الأرض ... أحمل أهداب سؤالي و أنتحي جهة الحمام لعل شهوة الإنتماء تتفرد في دمائي وتتعتق في خوابي البحر كي اعتمر جنوب القلب أخيط نفسي بما توفر لدي من هشاشة الجواب . لن أسافر وحيدا بين شفة الغياب ومضاء العتاب ؛ بل سأسدد خطو المعنى إلى ما تبقى من سهوم في جرار وقتي . أنا الذي يفاتك مباهج الليل بعرق الصلاة في محراب النور . كل النخيل لي .. أنا المسافر في عيون الأرض ... سأفتح من بعيد صفائح دمي كي تشرب الفراشات من سحر الشوق ؛ وتستنير باشتعال الصلوات بين عضاه الشجر . وأن أترك للنشيد ممرات بين فواصل الابتهال حتى يعمر دربي بالأغنيات . مدادها الصفو المبلل بزنجبيل

سَهَرُ العُيونِ معَ الكِتابِ يُطَبِّبُ دَعْ عقْلكَ بِالضَّلال مُقيَّدا***وأخْترْ لِنَفْسِــــــــكَ أنْ تَعــــــــــــيشَ مُجَمَّدا مَسَخَ التَّخَلُّفُ بِالهَوانِ شُعوبَنا***وأَذاقَنا مُرَّ الزُّعافِ وعـــــــــــــــــرْبَدا تَحْلو الحَياةُ لِمَنْ يُغالطُ نَفْسَهُ***وَيَظُــــــــنُّ أَنّهَُ بالقُــــــــــشورِ تَجَــــــدَّدا وَلِمَنْ يُنافِقُ كاذِباً وَمُراوِغاً***فَتَراهُ في وَسَــــــــطِ الرِّقابِ مُــــــــــسَيَّدا أعْمى الضَّلالُ عُقولنا وقلوبنا***وبِجَــــــعْلنا في المُفْلِســـــــيــــنَ تَوَعَّدا //// مأْساتُنا بِخُطوبِها تَتَكَرَّرُ***وَبُطونُنا منْ جوعِها تَتَـــــضَــــــــــــــــــوَّرُ نُمْسي وَنُصْبِحُ كَالعبيدِ بِأُمَّةٍ***نَبْكي على نَهْبِ البِلادِ وَنَصْــــــــــــــــبِرُ والحائِزونَ على الشَّواهِدِ جُلُّهُمْ***نَزَلوا أمامَ البَرْلمانِ تَجَمْـــــــــــــهروا نَحْيا بِلا أَمَلٍ يُنيرُ مَصيرَنا***واللَّيلُ يَزْأَرُ والهُمـــــومُ تُزَمْــــــــــــــجِرُ لا حَلَّ يُمْكنُ أنْ يُحَرّرِ أُمَّتي***إلاَّ النِّضالُ المُسْــــــتَمِرُّ الأَحْــــــــــــم

ياعرب الدمع من العين ينهمر على الجسر على شفا حفرة هناك استقر النجدة يا اهل الحكمة الجهل لقي هواه لبس  المنكر يرفرف الوطواط على اجنحة الظلام اشعة القمر  قريبة  من اللون الاحمر كثر الكلام عن أشلاء والسبب  الغام جثث متفحمة الطفولة يتيمة كوليرا وجوع وارامل وشهداء  بواسل ياعرب كفاكم حرب عليكم بالسلام والدستور القران والقدوة خير الأنام 27/6/2018 بقلم محمدالبراقي الحسناوي

الدرس السادس عشر للهواة والدارسين والباحثين فى سلسلة تعليم العروض والقافية (أصول الوزن للقصيدة العمودية والحرة)عن طريق الدراسة والتسمع للهواة =============================== تحياتى/نجاح جاب الله أولا:- نحن من الذين يتمسكون بالقالب الشعرى القديم الذى يلتزم بالوزن والقافية وذلك يبدو فى قصائدنا التى نحاول فيها محاكاة المعلقات القديمة فى الجاهلية  ولانمانع أبدا فى التطور والتطوير للقالب الشعرى بشرط الالتزام بقواعد الشعر ونظم القصيدة ويبدو ذلك واضحا علينا فى محاكاتنا للقصائد المتنوعة واتباعنا للمحدثين وأصحاب الشعر الحر وعلى رأسهم إيليا أبى ماض ومن ثم نزار قبانى ونحن لا نقصد بالقصيدة العمودية أو التقليدية أو الاتباعية ؟.هو اتباع قصائد الشعر الجاهلى بكل ماله وما عليه بل نقصد الالتزام بقواعد البناء التقليدى للقصيدة رغم التطوير والتحديث لهذا نقول أن الشعر الحديث لم يبتعد كلية عن الشعر العمودي القديم بل أنهما يكادان يلتقيان ويتصافحان. فشعر التفعيلة مقيد بضوابط كثيرة من حيث الشكل والمضمون.وللتأكد من التقارب الشديد بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة سنتعرف أكثر على شكل القصيدة الحديثة من ال

عجلة الزمان توقفي عند نقطة المغيب وأنتظر ايها العمر فصراع الشعاع اللامع زاد مني اللهيب سأرحل وأقطف من الشمس الواناً وارسم قوسا ليظل لوحة في طريق  الغريب وأكتب على قرصها خففي الوطئ وانشري الدفئ ايتها الجمرة التي تكوي البعيد والقريب أشبهتُ نارك كنار الشوق  في قلب صادق محب مغترب ينتظر القرب للوطن  الذي صار له حلما مريب خيال وظل أبقيها على ارضه الصلبة العطشى لا تتفجر منها الماء واحفري في صحراءه خطوات الحبيب ياشمسي وياقمري ويانجومي أمحوا اضوائكم فوجه وطني يشع كالنور العجيب عبثوا به وجعلوه كعصف مأكول ونهشوا لحمه ليحظوا بذلٍ من الناس ومن الباري العزيز الرقيب أغرتهم اموال الوطن واغرقوه في متاهات الفقد والقتل والعدوان والبغض والنهب الرهيب واأسفاه عليك ايها المجروح النادب على نفسه والمنادي اجيبوا دعوة الداعي وهل من صوتٍ مجيب رجاء الجواهري

هل لك ....في هذا المساء  أن تنزع صورتك من مخيلتي لأتصالح مع روحي الهائمة في حبك.... هل لك ....في هذا المساء   أن تفتح قلبي وتنطلق منه كسنونو مهاجر ليستطيع النبض بعيدا عنك... هل لك ....في هذا المساء  أن تجعلني أنسى حروفك التي لاتزال تعزف أرق الأنغام في أذني لأستطيع سماع أغنياتي المفضلة ألا يكفي وجعي حزني  من حضورك في كل شيئ أرى صورتك على وسادتي على دفاتر أشعاري بمداد أقلامي خلف نافذتي على جدران منزلي حتى في خزانة ملابسي صورتك التي أصبحت جزءا من حياتي أرجوك ارحل من أشيائي اترك ماتبقى من أحلامي من حروفي من أشلاء قلبي اترك كل شيئ فيني وارحل علني ألملم ماتبقى مني وأعيد صياغة نفسي كما أحب وأشتهي يكفيني ضياع في خرائط حبك وحروف كلماتك ارحل أرجوك واترك قلبي ينبض من جديد مع أنني أعرف تماما أن حبك هو نبض قلبي لكنني سأحاول العيش بدون حبك لكن أرجوك أنقذني  عندما تراني أغرق في بحر حزني لأنك الربان الوحيد الذي نبض قلبي بيده  بقلمي ...ياسمين الشام....(سوسن فياض) سورية.... دمشق

جَرثُومَة ...                 شعر : مصطفى الحاج حسين . لَكِنَّهُ يَنْدَسُ فِي شُقُوقِ الغُبَارِ وَيُلاحِقُ زُكَامَ النَّعلِ يَتَشَمَّمُ يَبَاسَ الخَرِيْفِ وَيَلْعَقُ جِلْدَ الرَّملِ أنَامُ وَيَسْرُقُ غَفْوَتِي أنهَضُ يُلَمْلِمُ عَافِيَتِي أكتِبُ فَيَعُضَّ أسطُرِي أرَاهُ تَحتَ أنفاسِي يَستَلقِي كَالشَوكِ في يَدَيْهِ الخَرابُ في عَيْنَيْهِ القَنَافِذُ وفي قَلبِهِ صَحرَاءُ جَاحِظَةُ يَبُخُّ الرَّمَادَ على ضَوئِي وَيَدُوْرُ على أصحَابِي لِيَنشُرَ عَلَيْهِمْ كَفَنِي وَيَرمِي أمَامَهُمْ عُفُونَتَهِ هُوَ قَيءُ الظَّلامِ قَيْحُ الضَّغِيْنَةِ قُمَامَةُ الجُحُوْدِ يُطَارِدُ أجنِحَتِي بِعِوَاءِ قَامَتِهِ يُحَاوِلُ اقتِحَامَ سَمَائِي وَالأَنْفَاقُ تُظَلِّلُهُ يَدَّخِرُ الرَّذِيلَةَ في خَلايَاهُ يَزحَفُ تَحتَ ظِلِّي يُرِيْدُ لِيَنَابِيْعِي الصَّمتَ أنَا أَهزَأُ مِنْ وَثَبَاتِهِ وأسخَرُ مِنْ زَمَنٍ أَعطَاهُ شَكْلَ الإنسَانِ *                          مصطفى الحاج حسين .                                   إسطنبول

سوف اخذ بيديك ونمضي اشتقت ان تشابك اصابعك اصابعي واشم انفاس هواك وأحلم في لقياك وأرسمك لوحة في مرابعي اشتقت لك ان تقولي انتظرني لاتولين انك ميتةً لان هذا يحزنني ويكسر اضلعي تعالي انت الحياة انت النهر السلسبيل انت في الكون نواة تعالي انتظرك فرحة مبتسمة ارجوك ياانت لاتتوجعي حميد الطائي

حبه علمني يامن أضاء ليالي انوارا فأضائت قفار روحي ثلألأت ضياء وانوارا واغرقني في حبه بحارا فأبحرت في بحرك هائمة فأغرقني فما كنت بحارا ورقصت في سمائي نجوما تراقصت نجوم السما ضاحكة وروحي تهيم بتياره حيث سارا فأصبح قلبي بعشقه مجنون فأنا العاشقة المحتارا Latifa Dahmani

بزغ الفجر ********* أنتِ .. هل تريني أكتب شعرا ؟؟ أنا لا أكتب الشعر بل ارصف المشاعر كلمات مسافر حاملا حقيبة فيها الحكاية عشقي لكِ رواية هجرت الحقول كأنني حصان مجهول أهيم بالبراري أبحث عن الحقيقة بين حطام السنابل في عالمٍ خيال وليلة ظلماء دجاها شاع بالمكان أنا لا أكتب الشعرَ بل كلمات تخرج من بين جبال الوجد من عمق أحساسي قلبي كتاب مفتوح يقرأه المتجبر القاسي أرى الشمس قد دنت خط الهجر آيات الرحيل ناديت أنا .. هلموا أيها الأشباح أقرأو ما خط اليراع صرخ الحلم من بعيد أقفلتُ الأبواب دنا الشوق من المقصلة أعدمت شمس الحقيقة هل لا زلتي تريني شاعر ؟؟ سأكتب عن تلك النخلة غرست جذرها في صحراء الفؤاد داعب السعف رموش عينايّ أراكِ باسقة ..فرحة تنتظر الطلع من جديد نضج تمرها سأقطف منه ما أشاء بين الحين والآخر أسقيها بأشواقي ودمع سهر الليالي في ليلة مقمرة عند جذعها تناد طيفكِ خط بيده كلمات النهاية أصحى شاعري أنه الحلم الوليد كفف الدمع قد بزغ الفجر من جديد بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

صباح الخير . . هنالكَ مواعيدُ وهميّة أكثرُ مُتعةً من كلّ المواعيد هنالكَ مشاريعُ حُـبٍّ أجملُ من قصّةِ حُـبّ هنالكَ فِراقٌ أشهى من أيِّ لقاء هنالكَ خلافاتٌ أجملُ من كُـلّ صُلح هنالكَ لحظاتٌ تمرُّ عُمراً هنالكَ عُمـرٌ يُختصَر في لحظة هنالكَ أنــت.. وهنالكَ أنــا هنالكَ دائماً مستحيلٌ ما يُولَـد مع كُـلِّ حُـبّ

شراع الرماد.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راودتني..فكرة الرقص على الألغام في الأرض الحرام أغلقت بابا على الأحداق من ستر قديم ثم قالت هيت لك.. خلعت عن غصنها الخمري أوراق شحوب كسرت أطرافها الريح فبانت..خربشات الليل في جذع صقيل وثمارا نضرات فوق أقواس وتحملها سلال أثقلت جسما نحيل.. أحرقتني.. فكرة الإقدام فيها والرحيل.. وتقاعست قليلا وتشاغلت كثيرا بنجوم راقصات تغزل الأوهام أحلاما بمخدعها الجميل.. لم أكن أعرف إن الوهم حلوا هكذا منذ أفترقنا بين شطين من الدمع وشمسا غمرتها فكرة الليل بأحضان الأصيل.. وتنبهت الى العمر الذي يمضي ونمضي قارب يصنعه طفل بأعواد ثقاب قبل أن يبلغ النصف من الرحلة يشعله ويمضي قبل أن يبلغ بعض الماء يرديه الفناء ضحكة تعلو وأصوات بكاء من نساء مابلغن الحلم في كل البلاد حول تابوت به الأعوام ذكرى.. وشراع من رماد... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خضير الحسني 26/6/2018

وجع الأيام...؟! بقلم الإعلامي والأديب:أ.فايز علي نبهان-صاحب ورئيس تحرير موقع أخبار العرين.سورية -1- يوما خلف يوم يمضي قطار عمرنا يسكننا الحزن قليل هو فرحنا مرض،أرق،عمل تثقب جيبونا نصبح أشقياء الأرض -2- منا فصيل يتغلل فيه الفرح الأرث،المال،الذهب لكنه ،قد يكون من حرام شتان ما بين أيامنا وأيامهم يومهم راقص يومنا باك أولادهم ملء جفونهم ينامون أولادنا يسهرون قلقون -3- ربما القناعة تكفينا حيثما الحكمة تغنينا الصبر يدواينا فكر،فن،شعر أقانيم تصرف أتراحنا،وهمومنا التي لا تبرحنا -4- لنعش يومنا بكل معانيه الماضي ول ،وانقضى المستقبل،قد لا يكون لنا فرح الساعة شعارنا ألم الأيام آتينا...!.

بقلم د. محمد جابريه 💛اعيريني ذائقتك 💛 دعوت الله في عتمة الليل وكانت دعوتي محملة بالغيوم الهائمة ببياض الثلج والشتاء دافئ ومستقر سأستمطر السماء شوقا وارتجع بذائقتي لأسرق من غبار ذهبك شروقي الاخير فقد وهبت نفسي لشمسك الحنونة وعند طيف الصمت بدت الواني تميل الى الحنين وما هي الا الوانك الوردية من اي عاصمة انت من بلاد المغرب وصحرائها ام من نهر النيل والخرطوم ام بلاد المقدس واقصاها ام من ارض الشام اين كانت عاصمتك فخريطة مدينتك قلبي اعذريني يا امي بأن اكتب لحبيبتي فقد فاق الاشتياق حدودي وها انا اكتب بالرمق الاخير وما كتبته من حروف هو من ما استعرته من ذائقة حبيبتي التى ما زلت ابحث عنها ...فمن هي

رحلة تحت الغيوم ——————— في وصيةٍ لليلِ قبل أن يوّدع أذياله على خريطة الخوف المرسومة بريشاته الحالكة ، نملةٌ مارقةٌ بين أضلاع الطين توجس خيفة العسكر المنتظم بخطى حثيثةٍ نحو إيقونة الموت المستشرية على حافات السيوف اللاهثة ببريق شحوب الرقصة الأخيرة فوق بلاط أحمر يُستقبل الملوك والوزراء تحت قوس النصر في حين بروتوس يبلور فكرته. قبل أن يبتلُ صمت اليمّ أثناء انتحار حجر عقيم كان قد أغواه اليأس بعد سويعات الأصيل ، الحركة المستديمة تشبه دبيب الخدر في عطر القدوم مع أصابع الغيوم الممتدة في خاصرة السماء بلا خجل ولا كلل وأطراف المطر متعددة الألوان يقترض قوس قزح منه سبعة ألوان على عموم الناحية الغربية المكتظة بالدعاء ، على جرفٍ مرفوضٍ تتسارع فيه لمسات اليقين كأذرع أخطبوط الممتدة فوق لسان الموج وهو يغني على ليالي المرجان المتهالكة من شباك الطحالب والشوك البحري الذي يعطي لزعانف الفرار الحجة الداحضة لهذا القرار . كثرت الثقوب في بالونات الذهن والحصيات تتابع مسالك وديان العبور وكانت هي كما هي على شفير انكسار يعاني من عمقٍ يستفيض بحافات منحدرة الأخبار عن سابع جد . هيكل عربة خشبية غادرها الركاب وتر

أتيت يا عيد أتيت يا عيد وعدت من جديد عدت إلينا ليس گ مثل أي عيد عدت بجرح وحزن وألم جديد فهذا أبي وهذا عمي كلاهما صار فقيد فكيف لي بفرحة أنتظرها وأكون بها سعيد؟! وجذوري واراها الثرى وأحزاني يوما بيوم تزيد فجدران فرحي تهدمت وأنهار دموعي تسأل هل من مزيد ؟ هذى عيوني اليوم تملأها الدمع بقدومك يا عيد وهي التي بالأمس كانت ترتقب مجيئ اليوم السعيد لن أنسي يوما حينما كنت صغيرا كانت تجمعنا فرحتك يا عيد فهنا تكبيرات تتعالي وهنا صغار ترتدي لبس جديد هنا أقارب تتلاقي وهنا أصحاب والكل مبتهج سعيد هنا أبي وهنا عمي بجواري فأشعر بأمان وفخر شديد فاليوم وارى الثرى جذوري وأصبحت عاجز قعيد أتيت يا عيد وجددت أحزاني ياليتني كنت معهم تحت الثرى رقيد بقلمي / مصطفي محمد حفني  3/6/2018

وعند البحر ينسل سندباد ايامك ويبحر بعيدا عن خوفك الغريق ثمة أشرعة ترقص في روحك تنشد الحكايا .. تخترق المدى كل شيء يدعوك لتركب قارب المحاوله وتنسخ قانون اللحظة بحثا عن جزيرة تتلقى فيها كلمات الرب لترسم على مسّلة قيامتك تعاليم الحب هناك ... وحدك.. تعيد للاشياء روعتها وللفصول النافرة قواميسها هناك ... تصنع من الأصداف مراياك لتكتشف انك سندباد لايشبه كل  السنادبه

نوارس مابين ذاكرتي .....في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي).....(فئة النثر) . . . .......خبأت بها.طبيعة أعيت ثماري من أنهارها....فبزغ فجر أغنيتي على أوتار الشمس.......... ........تدلت أغصان الهوى ونهر روايتي على حافة اللوحات يغني العالمية.....هذه أعاصيري هدوء بين صرخات الفجر العاتية...........فهل كتبني جبران على أحلام القصيدة ..........مابين الرسم والحرف نوارس أغرقت ظلي بظلي....غثيان يعتلي خواطري..........كالشمس بين الغيوم ...........روايتي حزينة أمام النوارس الباسمة.....كتبت جل أحلامي..........كي ترسمها لغد مشرق على ضفاف النهر إذ أنشدت أقلامي بميلاد لايعي ميلاده ...........أمامي ظلي رأيت ظلي كما النوارس أمام مرآتها ....حلم على جبين الحلم ....ستقرأ النوارس عودتي على دروب اللقاء.........وتعي الشمس ناصيتي على هوامش الصفحات............سيبزغ فجر أقلامي عندما أقطف الثمار .........ترنحت أشجار العمر حتى رسمتها النوارس لوحة أعيت لوحاتي من رسمها.......فعاد القلم أمامها....كعنقود العنب على ضفاف الربيع............... ..........نوارس مابين ذاكرتي وأقلامي

أنسام الحرية/ نسمة الربيع الفواح أسيرة القدس الحزين سلام لك من أرض صيدا أرض لبنان الحزين للوطن الأسير لا تحزني نسمة الربيع ففرج الله قادم ووعد الله حق ولا يخلف الله وعده وعدنا بالنصر فهو قادم وقد أقترب اليوم الموعود أنسام الحرية والأباء رسالتك أمتزجت بالآهات ليس لفراق الأحبه بل على القدس الأليم رسالتك كتبت بدموع الشوق للصلاه نسمة الربيع أيها الأحرار في السجون يا من صنعتم مجد أمة ماتت بالقصور وسطرتم الحرية بتاريخ الوعود أنتم الأحرار بالسجون ونحن العبيد بأوطان بلا حرية نحن حكام السلاطين بأوطان بلا قضية نحن بلا قلم يكتب عنوان الهوية قد ضاعت منا القضيه وأنتم بصبركم وصمودكم أعدتم القضيه والهويه أعدتم الحريه لأمة مات ضميرها وعريتم اليهود بأجرامه أمام عالم ظالم بلا ضمير ولا حريه أنسام الربيع للحريه عيدنا يوم حريتكم بعدكم لا عيد ولا زهور ما دام الأسرى بالسجون لا عيد ولا حريه لشعوب صمدت وقاومة من أجل القضيه لا عيد ما دام القدس مغتصب لا عيد ما دام الأقصى ينتحب ما دام المسرى مأسور بيد الصهيونيه لا عيد الا بالقدس يا أمة الحريه لا عيد الا بالسجود ورفع علم الله

يا أنت قصيدة بقلم الدكتور محمد القصاص 24 يونيو 2018 يا أنتِ .. يا نبعي أتيتكِ ظامئــــــــــا  ***  أشكو إليك كآبة التَّرحــــــــــــال إني شكوت ومقلتي ينتابهـــــــــــــــا  ***  شوق تبدَّى والأسى في بالــــــي بالله يا حبي وكلَّ مشاعـــــــــــــري  ***  هل تنصفيني هل شعرتِ بحالـي قد مرَّ هذا العيد لا أدري بمـــــــــــا  ***  عايدْتِنِي في ردِّكِ المتعالــــــــي عايدتِ غيري يوم كنتُ بحالــــــــةٍ  ***  صَعُبَتْ على الحسَّادِ والعــــزَّالِ كم قبلةً تَحتاجِها كي تطفئــــــــــــي  ***  مني اللَّظى أو تطفئي آمالــــــي يا بعضَ همٍّي هل أطقتِ فراقَـنـــــا  ***  فغدا العذابُ ملازما كظلالـــــي ما زال يَكتبُ بالحروف حكايتـــــي  ***  لبثتْ وما زالتْ بأفق خيالــــــي هل تعلمي يا منيتي ماذا جـــــــرى  ***  هل أنصفوا قلبي ببوح سؤالـــي إني سألتكِ صورة أحيا لهــــــــــــا  ***  في خلوتي في وحدتي وخبالــي علَّ الملامحَ إن بدتْ قد تغننـــــــي ***  في ليلة ثكلى تزيدُ وِبالــــــــــي فالذكرياتُ همت بعيني دمعـــــــــةً *** حرَّى تلازمني تبيتُ ببالـــــــي إني أتيتكِ قد

اشتاقك دون علم .... ...... كيف  لا  وأنا  أنظر  إليك رمزا في سماء الكلمات ونجما مضيئا في فضاء  الإبداع  والتأملات ويحك ما أروع ما خطته يمناك فأحذر  من ليلة جوفاء تغازلها عيناك لأن  العشق يا صديقي ....... لا يأتي إلا بعد السير على الأشواك بكل الحب والسعادة ...... بأجمل وأرق  التحيات ....... أطير  أشواق  المحبة للغوالي فأطرح  عليك السلام   واتبعها  ............. يسعد صباحك يا الغلا .......  يسعد لقاك

جدتي والذئب.......وأنا ------ ليلى ،،،،،إستيقظي حبيبتي      جدتك في إنتظارك . قفزت من سريرها بسعاده،،،،،فزيارتها لجدتها أجمل ما ترتقبه ،،،وقبلت والدتها بحب ------ سأستعد للذهاب أمي الحبيبة ------ إرتدي رداءك الوردي اليوم ،،،،،فالجو حار،،،،،والأحمر يجذب الذئاب والأعداء ------ لا يمكنني الخروج أمي إلا بردائي الأحمر،،،،أرجوكي حضنت والدتها في دفء صادق وهما يتضاحكان بسعاده حملت سلتها وودعت أمها،،،، وهي تقول لها ،،،،، ------ عودي قبل الظلام ،،،،ولا تتحدثي مع الغرباء إبتسمت لتطمئنها ،،،،ورفعت يدها ملوحه ومضت الى جدتها ،،،،،عبر الغابة خطواتها ثابتة وبشموخ ،،،،،، تحادث نفسها بكبرياء ،،،،، هذه أرضي بكل حدودها ،،،،كل شبر من غابتها وطن لي ،،،،ملكي ومملكتي ركضتت من هنا إلى هنا زهوا وإيمانا ورودا وتفاحا ملأت سلتها لأجل جدتها،،،،وخطوتها ثباتا ------ مرحبا يا حمراء جاء صوته من خلفها فجأة ،،،،إستدارت لترى وجه مخيف غريب ------ من أنت ،،،،وماذا تفعل هنا ؟ ------ صديق عزيزتي ،،،،من أين جئتي وأين تمضين ؟ نظرت له بتمعن ،،،، ومع نفسها في صمت ( الدماء على أنيابه وبراثنه ،،،،والشر في

إمبيريا-Imperia للشاعر الدنمركي: Sophus Claussen 1865-1931 أنا إمبيريا، ملِكةُ الأراضي، قارصةٌ مثل البردِ الهاجعِ في أحضانِ الجبالِ، قاتمةٌ و عنيدةٌ- غالبًا ما أحلُمُ بموتي. تطلُّعاتي مُبهرةٌ. أنا لا أعرفُ الليونةَ. أنا الطّبيعةُ العاقرُ، الحقولُ القفرُ، التي تُعطي الحجارةَ بدلًا من الخُبزِ، و ترفُضُ إعطاءَ الطَّعَام. لا أحدَ يستطيعُ إيقاظي دون إيقاظِ عاشقي. النارُ، سيدي، لكلِّ من يُعارضُني، أنفعلُ في أعمقِ أعماقي. كلُّ شيءٍعبثيٌّ ما عدا هزّتنا. كلُّ ما يزدهرُ و يُلقي بظلاله على جلدي كالقوالبِ، أنفضهُ عنّي بعيدًا في لقاءٍ مع ربِّ الهزّةِ. تحتَ خثِّ العشبِ المنقلبِ تحتَ المحراثِ، يكمنُ داخلي الصّلبُ العصيُّ. كلُّ من قلبهُ عاقرٌ، هو جزءٌ منّي. من سُمِّ طبقاتِ الفحمِ و خامِ الحديدِ تزرقُّ حبوبُ الرّبيعِ، التي تهبُ غذاءَ الطّحين. عندما تسيلُ دموعُ الحقولِ، أنأى بنفسي. كلُّ ما هو غير متناغمٍ و لا يتبعُ لحنَ أُغنيةِ الكورسِ و الجماعةِ- كلُّ ماهو غيرُ متناغمٍ هو أرضٌ من أرضي. نائيةً بنفسي عن مواكبَ و رقصاتِ الأحياءِ أحلُمُ أنا بموسيقى النّشازِ. أضربهم بالصّوا

جف المداد وما لبى أمانينا و حال عرب الشقى  شتت أمانينا كأنا أصبنا  بلعنات مؤبدة  والدهر قال  للعنات آمينا  البعض منها  على عجل يصبحنا والبعض منها لآجال يمسينا  ونندب الحظ  والأعداء بفعلتها   وواقع الحال من صنع أيدينا  هل راية العز  خفقت بساحتنا  هل راية العز زانت روابينا  ياراية العز التي نزهوا بذكراها  لاأنت منا ولا بعض ماضينا  فقد مزقتك سهام البين بسطوتها  لم يرضنا البين ولا التمزيق يرضينا  كانت سحائب هارون تمطرنا وخراجها من أقاصي الأرض يأتينا واليوم  لاأرض تجمعنا ولا سحب ولا جدار  ولا بيوت  تؤ وينا ورغم وفرة مصادرنا وكثرتها  نمد للغير أعيننا وأيدينا  إنا تركنا كرامتنا سائبة  ومكنا العدا  من تقييد أيدينا .

ذات صباح أيقظتني حبات المطر وكان ايلول تمردت روحي شوقا بحثت عنك في طيات ذاكرتي فما وجدت الا قليل من الكلمات مهزومة الحروف وبعض من الشعر المكسور وبضع زجاجات من بقايا بقايا عطور ليت الذاكره تخون واجد الى نسيانك سبيل........... ................. ٢٠١٨/٦/٢١ مسعف محمد العياش

رعد كامل في.... #شخصية من بلادي. 469 الشاعر والكاتب والاعلامي رعد كامل زيدان المسعودي ولد في بغداد عام 1964 أتم الابتدائية والمتوسطة فيها وكانت في هذه المرحلة نشاطات كثير في مراكز الشباب من ما تهيات له فرص للقراءة وبعض النشاطات الرياضية والفنية مثل المسرح وغيرها من باقي الفنون . * كان له ميول للادب العربي والشعر ومحب له لحد انه لن تمر عينيه على بيت شعر ولم يقرائه كانت له بهذه الفترة بعض المحاولات لكنه لم يدونها . * تطورة علاقته بالادب اكثر في مرحلة الاعدادية وقد كان مميزاً من بين زملائه بكتابة البحوث لشعراء الجاهلية وشعراء المعلقات وما بعدهم وكان لوفرة الكتب والمصادر في المكتبات العامة وتشجيع مدرس اللغة العربية من ما ساهم في توسعه بالقراءة . نال احد بحوثه على المرتبة الاولى في العاصمة بغداد وكان للشاعر ....(جميل بثينة ) . * قرأ الكثير من الكتب مثل البيان والتبيين للجاحظ وكتاب الاغاني وديوان الف ليلة وليلة ودواوين لبعض الشعراء العراقيين والعرب بالاضافة الى البعض من الكتب الاسلامية والقرآن الكريم. * يكتب الشعر الحر والومضة وله منشورات في عدة مواقع ادبية * نشاطه الثقافي والادبي -

حب شغوف أسير ملهوف لا ينام الليل يبصر نجماته  ينتظر كتاباته ينثر شهقاته فيختنق من الشوق ولكن قد تحجرت يداه وعباراته فقربه  ممنوع وصوته غير مسموع نداء الإشارة ليتني تلعثمت وفي حروفي تعثرت ومن إحساسي خجلتْ ضمير ينوح وقلب مذبوح وسياط على جلده تلوح يادموعي كفاك إنسيابا فليت من غاب يعود وليت الماضي يحنُّ ويجود خنقناه بأيدينا ،،،،،،، والفرح غاب عن مآقينا والبسمة ضاقت بها أفواهنا لأنها سُرقت وليس لها وجود نم على أنين القلب  فليس للشوق نار متأججة  وغدت كالثلج جمود ........... وصرير الرياح يعصف الصبح وهل للصبح إشراق جديد وغفى كل شئ في ظلام شديد  ،،،، رجاء الجواهري 18/06/20 07:38