مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام والتنمية

مفاتيح الضّوء ... شعر : مصطفى الحاج حسين . تتساقط منّي خطواتي لتلتهمها الدّروب وأراني أبتعد عن أنفاسي يستظلُّ بي لهب البكاء يشرب من تعرّقي جرحُ السّراب أمشي في عتمةِ أوجاعي يسابقني التّعثّر يصطدمُ بي الوراء ويحملني سقوطي على أكتافِ الخيبة الزّرقاء أقعي في سردابِ غصّتي متمسّكاً بجذوة الاختناق يا أيّها الرّاحل عنّي ياحلمي النّازف موتاً مهلاً خذ ظلّي عكّازاً تسنّد على انكساري وعرّج على تنهيدةِ الماء دع النّسمة تقشّرُ يباسي واترك للغيمةِ أن تسلبني من جوفِ الجمر زوّد أجنحتي بالأفق والتقط من قلبي مفاتيح الضّوء سأعبرُ المسافةَ المخثّرة مابينَ موتي وأحرفي اللائبة على فتيلِ الكلام أشيّدُ وطناً من صقيعِ الاغتراب أسوّره بالمدى الصّاهل حدودهُ امتشاق النّدى بحرهُ موسيقى الحنين سكّانهُ يمشّطون جدائل السّلام كلّما تثائبَ الغمام * مصطفى الحاج حسين . إسطنبول

. أمـة إقـرأ أمة إقـرأ لا تقـرأ .. لا لا تقــرأ   في بحر الجهــل تغـرق تغـرق طمسـت تغوص تغوص للقاع   كسفينة على يد قبطان اخرق تنــزل لأخـــر نقطـة غــارقــة   من عميــق إلى أعمــق أعمــق في اعماقه تكمن اخطر الاوبئـة وباء الأمية يجعل العاقل أحمق قعــر الجهـل ظـلامــه دامـس ممنوع فيه الشمس ان تشرق واذا اطلت عليــها نــور للعـلم   تطفأ وتخمد شعلتها أو تسرق كعــذراء اغتصبها زير ســكير   غـدت بلا شرف كانت تتخلق يتيمــة على مــائــدة اللئـــام بفتــات الخبـز عليـها تتصدق تـائهة مغلوبـة لامـرهـا وذاتها   كادت من ذلها تمحى وتسحق لتتفرق من أمة واســفي لأمم   بعدما كانت بينهم هي الاعـرق عباس محمدجميل 2019/1/30 العـــراق

وما الجنون   ان لم يكن انتِ؟! وكيف نشرع صدورنا للمطر   ان لم يمر على عينيكِ ؟! واي وشوشات نسكبها   في اذن الريح   ان لم تكن من اجلكِ ؟! ايا كل المسميات   أيا كل الافعال   ايا سيدة الاحمال   يا غزالة تمارس دلالها   على امواج صبري   استظلي تحت ظل انتظاري   راقبي ... لامسي ...   كل معنى لاشتعالي   وتعرفي على مقومات احتضاري   فكل ما يكون   وما سيكون دونكِ   يكشف عراء انتصاري   اتستمعين لانين قراري ؟!!! فما عليكِ سوى   ان تختاري !!!!!! شاعر الصومعة والعاصفة محمد ماجد دحلان فلسطين غزة الاربعاء 29.01.2019 11.20 صباحآ

...همسة .... هاربة مني أم من الأحاسيس أن تعتريها  من همسي ومن الحديث أتخاف على نفسها التحديث كونها إعتادت على شيء ﻻتريد تغيره تخاف من الكﻻم وتأثيرة كعالم يخاف على كرسيه ويحتج على الناس بأنه ﻻيريد مخالفة الحديث

ويكفيني السّكات ويكفيني النّظر   إلى ألواح باهتة تمرّد عليها طول العمر ويكفيني الصّراخ   داخل بئر قد هُجر   يُسمع فيه للصّدى كلام بلا صور أرتجي وضوحا ،، أرتجي حديثا معتبر قد أكون للرّمز أتقن للقراءة..   لفهم حرف يجر ّ أو قد لا يجرّ   أو للصّدى أعود بين جبال صم ّ تفهم... ما قد رفضه   كلّ البشر ماجدة رجب

اجرحيني اكثر .... اقتليني كل ثانية احرقي القصائد اكثر دوسي على الحروف شقائق النعمان والزعتر على ريحان مزرعتي على الكباد والعنبر انتقمي من التوليب من الأبهام والخنصر من الكلمات من فكري اغرسي نهديك كاالخنجر في صدري اغرسي نهديك ببهاء ستيانك الأحمر !!! يال الكأس يال الليل جمال الخصر من مرمر ثوري في شراييني !!!! بااوردتي با اشعاري !!! باربيع قريتنا الأخضر يارب من النسرين !!!! اتوب العشق استغفر اتوب العشق لست له ولست لعذابه اصبر بقلمي

قرار خلف خرائط الدروب ..... رجب الشيخ .... انا القادمُ من مدنِ الطوفان، أستعيد مواثيقي المضطربة ، مهابة الورق المبتلَ في دفاترٍ الأمكنةِ اللاهثة ،أرجوحة للمدن الضئيلة ، فراغنا ألابدي، خرائط الدروب ، أنسانيتنا الموغلةِ في فم يغثو فضاءات الذاكرة ، لنرممُ لوحات الاجلِ إلاتي ، فراغ مرسوم على جبهات سلالم الموت ، ونصبح مهووسون بمفازةِ أزمنةٍ لاتشبهُ أخرياتها ، حد التوبة ، تتشبث بمخالب الخلاص نحو أفاق رحبة ، لاتعقد عنفوان رغبتها ، أمام َ حقيقية ثرثرة النجوم المغادرةِ..

تقلدت حزني واعتمت جراحي ركبتُ ناقتي..  وزادي ديوان شعر لشاعر ضاعت هويته أطلب الحكم عند أطلال بني عذرة سرت .. وسرت ارتدى النهار ثياب الليالي ونواح حبات الرمل كانت دليلي اناخت ناقتي على دمنٍ لم اعرف معالمها إفترشت جرحي وغفوت وفي الهجيع الاخير من ليلتي ايقظتني سواعد عجفاء ففزعت.... قال أحدهم: أنا قيس وهذا كثير ذلك المخبول عنترة نظرت حولي .. وجدت قيس قد استوطن العنكبوت لحيته وإتخذت سحالي البر شعر رأسه الأشعث وكرا لها وكُثير قد احدودب ظهره وغارت منه العيون وعنترة مجنون يمتطي سيف من قصب .. ويجول في الوهم هناك اشلاء مبعثرة انها اشلاء معركة العشاق المجانين نهضت كالبرق .. امتطيت ناقتي وهمت على وجهي هاربة من معركة خاسرة وفززت مرعوبة كان حلما ... ام البنين الحسني التعليقات اكتب تعليقًا...

أعزّالأماني _____________أجامل قلبـــــــي ، وأنسـى وقـاري .. فيــا ليت شعري، لكم أستثـــــــارǃ وتركض روحي، ويشدو لسانـــي، وأنسـى مشيبي، وغدر الزّمـــان.. وتسلك نفســي، وعـور الجبــال، ويهفـــو فؤادي، لعزّ نســــانــــي.. فيسلبني العشق، صبر الرّجــــال، عيــون الغـــزال، تصيب كيانـــــي.. رموش تصيــب، فؤادي الجريـح، كحدّ السّيـــوف، وقرع السّنـــان.. وفوق جفــــــون، بلون البحـــــــار، ضفــــــاف لنهر، بشكل الهــــــلال.. وثغر لطيــــــــف، بهمس الكـــــلام،   على الخـدّ ورد، بخير جنــــــان.. يهيـــــم الفـــؤاد، بسحـــــر الدّلال،   وقدّ يمـــيـــــــس، بديـــــــــع القوام.. ووصل الحبيــب، أعزّ الأمــــانـــي،   فهل من صفـــاء، يجــود الزّمـــان؟ ________________________________________ رشيد بن حميدة – تونس

حائط السّراب ... شعر : مصطفى الحاج حسين . أسرفتَ في صمتكَ أيّها الليل المتهالك فوقَ غربتي نزيفكَ أغرقَ أنفاسي وصارت دمعتي تبحثُ عن مخبأ لسقوطي وحروفي ماعادت تنبت رفيف أحلامي عن ماذا تفتش في جيوبِ نبضي ؟! وقلبي تتداعى منهُ الجهات ياليلُ دثّرني بأمواجِ راحتيكَ وهدهد لي اشتعالي وزّع على أجنحتي همس الغيم وأَقم في يباسِ ظلِّي بعضَ المدى حائطٌ من سرابٍ ينهارُ فوقَ دهشتي ! والسّماء تمطرُ عويلَ هروبي ! خُذ منّي خطواتي ياليل تعكَّز على لهبِ نزيفي وانطلق صوبَ ضحكة تكسّرت فوقَ سهوبي سلّم لي على نافذةٍ فرَّت من كوّةِ اختناقي صافح رائحةَ النّدى عانق رقصةَ الرؤى واحتضن دفاترَ العشب الرّهيف لتنامَ أعين الجّوع في وريدي * مصطفى الحاج حسين . إسطنبول ١ ‏ التعليقات

أوراق العمر ×××××××× جرداء... ستبقى جرداء أوراق سنينك يا قلب أيامك تزوي.... تتلاشى وثوانيك تضيع هباء إياك اللوم .. أو العتب أغرتك الدنيا بدهاء ورمتك بدوامة غدرٍ تشكي وحدتك البلهاء درب مفروش بالورد ليس عليه حتى ذكرك قد قُدر أن تمشي أبداً حافٍ ....لا تلتحف غطاء فوق صخور ..بحقد امرأةٍ دربك يا قلب قفراء بصخور أكثر من رعناء وبدايته ... نهاية أجلك ××××بقلمي هيام عبدو×××××

الحالم —————— لم نكنْ نحنُ الأشرار الذين صبغوا وجهَ الشّمس برمادِ النّار. لم نكنْ نحنُ الأغبياء الّذين قذفوا الرّمدَ بعيونِ الأقمار. هي دورةُ المتفرّجين في الأسفار. لم يكنْ أبدا تبريرُ أعذارِ القصبِ الأصفر يجدي مع التّسوية. لا أنوي الهزيمة طالما أنا الحالم في علمِ الأخبار بشأنِ التّصديق . في داخلنا فقاعةٌ قابلةٌ للانفجار، ويحيطنا صمتٌ يغطّي براكين تكوينِ الأفلاك لابدَّ أن ينظمَّ إلينا يوما حفيفُ الأشجار عندها سنعرفُ كيف تمتزجُ معنا الأصوات… *** عبدالزهرة خالد

،،،،، قرين الوصب ،،،،، دوري العصافير زارني قاصدا" شباكي القشيب نقر نافذتي بصرير الرياح والبرد يزقزق  المهيب أزحت ستارتي وشققت العيون وجدته الحاني كعجوز ناهى خريف العمر ضامر الجسد السليب دعوته زيارتي فرشت بدربه قانىء أحمر السجاد تمنع الولوج عتبة بيتي وإحتساء المدفأة الرقاد خاطبني بحنين الصوت مادهاكم أتتدعون العباد إنسانيتكم فارقت جوهرها والأقرب كأنه الغريب مددت العشرة الأصابع لأحضنه الريش المبلل أضمه جروح الصدر وأدنيه الضيف مني المدلل أسقيه ماء زلال العيون يرتشف ودادي المنهل أدمى يدي بمنقاره وفرش جناحيه بغصة النحيب أسكنني الحيرة وألبسني عباءة الكمد الرحيل أفتق حنايا الروح شقا" مدمى أظنه الطويل أيها الدوري هطلتني عجبا" صقيعك العليل زائر شتائي عشعش مداخني ألا تسامر اللهيب نطقك الموشى النبض عصفور محاكاتي الذاتية حبرت ألآمي بريشة الأجداد المقدسة السرمدية أورثتني الكمد والصدر أجمرته بالصخرة البلالية لي الله حسبي لإبتهالي ومناجاتي وحده المجيب

* موعد * لي في وفائك موعد متألق وأنا بوصلك كوكب متأنق أرجو الوصال على حدود ضيائنا وسنا المحبة من سمانا يغدق  هذا المضاء على دروب وصالنا لنرى كواكب عمرنا تتألق ذا موعد فرح الجمال بنوره وتبسمت أقدارنا والمفرق تحت الخميلة مقعد من لؤلؤ بسنا الألوهة والمودة يغرق أنت الجمال وروح كون زاهر ودنا الرياض وأنت نسغي الأعرق قسماً أحبك رغم شيب مسائحي ذا مصطفى لاغير بابك يطرق رب البرية حافظ لعهودنا و غرامنا ياجنتي... بك واثق  لي في ضيائك عالم متجدد يسع المجرة ، والأذى يتحرق لاتسألي عن مبغض في كوننا لاتسألي عن كل من يتشدق هذا قصيدي بارع في كشفهم ياحلوتي أنت الجمال الخارق مصطفى مزريب.أبوبسام جبلة.سورية مباشر الآن

لحن فنّي ------------ اليمن نبض قلبي .. و لحن فنّيْ... وتغاريد البكور... بك أشدو وأغنّي.. أحلى أغنياتي وترانيم النشور أنت ندى عمري .. و طيف أشجاني.. ونسيم فجري.. ذكرك مع دمي يسري في الوريد و روحي في جسمك أسير أنت حبر حروفي .. قد رسمتك في السطور أنت نظم أبياتي ... و رباب صوت الهجير.. أنت كناني وصحوة الضمير.. بقلمي أحمد منصور الصبري

وطني ... شعر : مصطفى الحاج حسين . في دمي دروبٌ لائبةٌ تبكي والجهاتُ تصهلُ في عتمةٍ بكماء وجمرُ انتظاري يصرخُ في عروقي ياحلمَ الرّماد القادم تدثّر في وهجِ الظّلالِ الشّاردةِ يالسعةَ التّنفس في حلمي اقتربي من بئرِ السّراب قد غارت الأرضُ في سقمِ المدى الجريح وتيبّسَ السّحابُ تحتَ أجنحتي في كلِّ ارتحالٍ يطالعني سديمٌ قميءٌ ويمتشقُ الخراب هامتي يشيّدُ من لهاثي قوس انتصار الهزائم قصيدتي يتلقّفها الصّدى وأحرفي تعضُّ خيبتي النّابتة أرى الأرضَ تتدحرجُ خجلى في باطنها تنمو الدّماء حُبلى بجثثِ الفرحة والضّحكةُ مبتورةُ الأصابع أرى الموت يُولمُ للعدمِ موائد الدّم وأحسُّ أن بلادي تتقمّصُ شكلَ الرّكام في يدها خنجر تطعنُ عفّة الرّوح دمعٌ ينبتُ على أغصانِ العراء مطرٌ متوحّشٌ يكنسُ جذوتنا وليلٌ متحجّر الوقت ينقضُّ على نشيدنا الوطني وطنٌ من خشبٍ مولعٌ بالكبريتِ فضاءٌ من اختناقٍ شفيفٍ قبرٌ من هتافاتٍ بيضاء تمجّدُ انتحارنا .

، حسناء وأجمل النساء ،،   ،، نجمه مضيئه بالسماء ،، ،، وما أجملها بالرداء ،،   ،، دائمة اللمعان ك البدر حوله الضياء ،، ،، حسناء وأجمل النساء ،،   ،، تشرق لناظري وقت الصباح ،،   ،، ومثل الملاك لو طل المساء ،، ،، حسناء سيدة النقاء ،،   ،، في بعدها في قربها البهاء ،،   ،، أنثى كونت الثناء والسناء والصفاء ،،   ،، حسناء لو وصفتها ،،   ،، لخجلت من حسنها حروف الهجاء ،،   ،، واثقه واعظه مؤمنه الروح داء ودواء ،، ،، حسناء لو تغنجت ،،   ،، بحواسها العذراء ،،   ،، نسائم الصيف بأنفاسها ،،   ،، جميله دافئه بليلة الشتاء ،، ،، حسناء بغداديه ،،   ،، سومريه بابليه كوفيه ،،   ،، فراشة الفيحاء و زهرةالحدباء ،، خربشات ،، بقلمي ،، مؤمن الطيب ،،

كنــــت أنـا *********** كنت انا الوحيد الى ملاه الالم غيرى كان سعيد لما بعادك الم حاولت الملم جراحى سعيت امحى الندم مع السنين فضل حبك ضنينى مع السنين سهرنى مصاحب انينى ووقتها كان محال انى ادارى حنينى كنت الوحيد شهيد لحظات وداعك ملعنتكيش انا رغم قسوه خداعك اسير بكون اوقات كتير ماشى ليه سكه ضياعك رعم الاحزان بحن للذكرى صحيح رغم الهوان رضيت افضل جريح لا يشفى جرح انا ولا كرهى ليكى صريح كنت انا وكانت سنين سمعت صوتك فيها رنين وطيفك ملازم خيالى شغف ملاه الجنون كنت انا ولسه باقى لكن مصيرى فى حوراقى تلعب بى الظنون وحيره زرع شوك والقلب ساقى

  الحَجَر الناردي   ~~~~~~~~ لِمَ تَروى بأنك تحَاكيْني ، أكثر مِمَا ينبغي فَلِكلماتك دلالات و مفاهيم ، يجب تفسيرها إلي إهدِم جُدرانك،حَطِم أغلالك ، بالدُنُوِ أكثر بل أكثر مني فأنت الياسمين و الغلا كُله ، يا مَن عَشِقتَه عشق فيروزي فلروحِكَ أكون ياسمينة الجُوى، و مِن وريدكَ الإثير لنبضي عَني وصفني العرافُ إليكْ ، من قبل الزمان لِأزمنةِ دهري قَصَ أنني القِسمة بالأساطير ، لفؤادِ عاشقاً أحَبَني بإشتياق هَوَيْت دُنياه ، شَعرت بحنينه لِدفئي آه و آه يا فؤاد ارتشفت الخمر ، من نبيذِ قبلاتِ تُسكِرني هل بكلماته دلائل عن جمرِ ، تلهبني غراماً كزخات همسي من أمامي مياه فيروزية الطل، حدثتُها عنه و عن شهب وَجدي أخبرتني لن يُطوقني نارد ، فللحظِ عاملاً يؤسرني يتلألأ نجمي بالهناء و الفرح، لكن بالأقدارِ حُكماً يظلمني مهما غَاوَتْني مراسم الشطرنج ، فللميكانو بداية للحياة برغدِ ~~~~~~~~ 💙 💍 💎 الأديبة الشاعرة منى فتحي حامد 25/1/2019

أحشاء الغابة محفوظ فرج أتملى اسمك آوي لمساحاتٍ أتَمَلّى اسمك فيها كي أنعمَ في أحرفه أرسلُ نحو بريق الدالِ عصارةَ روحي وأقول لشِعْرِي حين تلامسُ منها قدماً لا تَخدِشْ رِقَّةَ حمرتِهِ وَتَرَفَّقْ حين تطرِّزُ نونَ النغمات على الخصر خشية أن تلسعَهُ الصور المحمومة بالحب دعني أهربْ في أحرفك الأوردة المشدودة حول جذوع جزيرة عشقي نحو مغانيه هو يعلمُ ماذا تعني الأعماق المستوحات من اللهفة هو يعلمُ حين أطيلُ التحديق بعينيه أذوبُ وراءَ سوادهما هو يعلمُ أني حينَ تداعبُ موجاتٌ من أنفاسِ عبيره يأخذني لمرافئ يثملُ فيها الصحوُ ألى أن أتداعى تحت ظلال بساتينه أقول له : يا ماء العين ترَفَّقْ بي لا أقوى أن أتَحمّلَ كل التبعات لعشقك لا أقوى حتى الكلمات تفر لأروي لك ماتعزفه موسيقى أشجاني دعنا نملي لهديرِ الموج رقيق القبلات ندع الطير تغارُ من الكيتار الوحشي العابثِ في خصلاتي المتفاني ببريق بياضي الضارب بالحمرة وإذا ما يتراخى المركب فينا بين الخلجان نمضي في أحشاء الغابة نعودُ إلى الأعراس الأكديّة يلقنن