مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام والتنمية

العنوان ~ تُرى كم هناك من الأمنيات أودُّ استعارةَ وجه الضّحى لأعبُرَ جسرَ النّهارِ وبوّابةَ المنسيينَ لأدخُلَ ليلي مضيئا على السّاهرينَ أُوزّعُ ما قطفتْهُ يدايَ من الضّوء والعشقِ والياسمينِ أودُّ اختراقَ الجليدِ لأعرفَ سرَّ البياضِ وأستلهمَ الوجْدَ من شفتيهِ وأنثرُ أسئلتي في عيونِ الثّرى لعلّ الجليدَ يذوبُ بقلبي لعلَّ ملامحَ وجهي تكونُ خريطةَ من ضاعَ في الطّرقاتِ قُبيلَ الولادهْ لعلَّ سواحلَ قلبي تصيرُ زوايا تُعشّشُ فيها الطّيورُ قُبيلَ انبعاث المسيحِ أودُّ اختراقَ الحصى لأدفنَ في الظّلمات اغترابي أُشَيّدُ فيها حقولا وأزرعُها برتقالا حزينا ينامُ على غُصنِهِ الرّطبِ قلبي ويمتصُّ منه الرّضابَ الطّريَّ أودُّ اختراقَ الرّؤى والمدى بِعينينِ مُغلقتينِ وطائرةٍ من ورقْ لعلّ السّماء تصيرُ ملاذَ وطنْ لعلّ النّجومَ تصيرُ فِجاجا لأمنيةٍ شاردهْ لأغنيةٍ ضبطوها بِليلٍ تُغازلُ نايا يتيما أودُّ... أودُّ... أودُّ تُرى كم هناك من الأمنياتِ على القلبِ والبرِّ... أو ساحلِ البحرْ تُريدُ السّفرْ أودُّ استعارةَ لون المساءِ لأستوقدَ النّارَ في خيمةِ الحالمينَ بِلوزٍ وخبزٍ وم

أمّي- حفظها الله- شفيق العطاونة هي الأمُّ الرؤومُ لها التّغنّي فكم ألقت ْ دثارَ الحزنِ عنّي ألوذُ إلى حِماها عند كربي وترْقأ عَبْرَتي فتَغيضُ منّي هي الماءُ الزّلالُ إذا ظمِئنا وطوقُ نجاتِنا عندَ التّعنّي سأهديها الحياةَ بكلِّ زهْوٍ وأهديها المنى وضياءَ عيْني فكمْ أعليْتِ فينا صرحَ حُبٍّ وبالنُّصحِ الجليلِ فلمْ تضِنّي طمستِ غِشاوةَ الإظلامِ نورا وبالشّهدِ النّميرِ مَلأْتِ دَنّي نثرتِ بذارَ عطفِكِ في دروبي ومن فيضِ النّدى أضْحَكْتِ سِنّي ستبقى في الدُّناشأحلى العطايا تجود ببَذْلِها كَعَميمِ مُزْنِ فيا اللهُ أكرمْها بعفوٍ فمنْ إلّاكَ أُحسِن فيه ظنّي ومنْ إلّاكَ أرجوهُ بخيرٍ فحقِّقْ لي بجودِكَ ما أُمَنّي

 لما ودعتنا  لما ودعتنا جميلة ألقد.  في ليلها ألثلجي. وكانت يداها تتشابك. مع يدي. غرد الفؤاد لها بأنه. باق على ألعهد. فبكت عيناها وآهات دموعها. كانت على فؤادي أحلى من ألشهد. وشفتاها تتناقط غراما. ترتجف وتترجاها بطيب ألوجد. بالبقاء معي ليوم ألغد. آآه منها كانت ماأحلاها. وماأشهاها صبية ألحي فألكل. يتمناها ويترجاها بالزهور وألورد. وبقلات على ألخدي. فسهرنا من يوماها. بالسهدي والنكد. فألقلب ﻻيرضى بغيرها هوى. فأنها وحدها في ألقلب. ياصبية ألحي. يانظرة ياعمري وشهدي. د...حازم حازم الطائي. ألعراق.

رحله بلا عوده شهداء رحلة البحر الميت في الأردن تنظمت رحله جميله في مدرستنا خرجت أنا وأصحابي والي جاب أمه معاه خايفه عليه للقدر يتولاه يا عيني عليها مالهاش غيره على إخواته البنات حكون معاك يا ابني أرد عنك الأذى وصورك ل اخواتك البنات يفرحوا لفرحك وانت تلعب وتكون لك من الذكريات راحوا المدرسه والناس تجمعت دق الجرس الكل في الطابور وقف مستنيين يجمعوا يؤدوا تحية العلم من بين أصحابهم فرحانين أطفال صغار للحياة مشتاقين حيروحوا لواحة الأزرق مبسوطين خلص الطابور دق الجرس أصحاب إلهم دخلوا الفصول وهم بلهفة الشوق فرحانيين إلى الباص ركضوا مهللين يالله بينا نغني ونرقص نحن في رحله طالعين وفجأه القدر نادى عليهم انتم ل وين رايحين تعالوا أنا هنا مستنيكم عند عين الميه السخنه عند البحر الميت يا حلويين غيروا طريق سيرهم من الأزرق إلى البحر الميت مهللين فرحانين رح نغطس ونسبح في البحر يا حلوين فجأه السما تغيرت وكأنها لهؤلاء الأطفال انتظرت أبرقت وأرعدت ومن خيرها بالأمطار إنهمرت للحافله الي قلت الأطفال حملت وتاهت وسط الزحام وعليت صرخات الأطفال صرخات ألم تاهت وسط الزحام الكل في عمر الزهور ك

سَلو قلبي عنها.. إنها سفينة عشقي .. وأنا ربانها.. إنها واحة حناني.. أتوسد عشبها.. إنها.. عمري .. ميلادي.. وأنا المغرم بها.. سلوقلبي عنها.. إنها فاتنتي.. ملهمتي.. وأنا غريق بحرها إنها قصيدتي.. حروفي .. أبدِع بغزلِها.. إنها عطر الياسمين.. أشتاق لأنفاسها.. سلو قلبي عنها.. انها .. الحب الحنان الدفئ الهمس سبحان من أبدع بحسنها.. سلو قلبي عنها.. صباحي   مسائي لحظات عشق أهيم بشجونها انها.. رفيقتي صديقتي حبيتي انها قمر ليلتي.. .. يشع جمالها سلو قلبي عنها.. ماذا أقول فيها... يكفي إني .. راهب..محرابها إني أحبها محمد الدراجي ( سيد الحرف)

‏ ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد ((اعانق طيفكِ والأحلامِ )) اعشق جنون عينيكِ والبحرِ  في عينيكِ أبحر أهاجر أشعرُ غريباً بالمهاجرِ ما أقسى لوعة الغريب تحاصرني أقسى المشاعر قبل الرحيل راهنتَ على راحةِ البال وجدت نفسي غريب الديار من أنقاضِ افكاري تولد اعاصير من ثورةِ قلبي تثور براكين قلقٌ محتار ما أصعب الخيار اتعبني اتخاذ القرار أأعود؟ أم أعيش بقية العمرِغريبٌ ؟ في وطني أجد نفسي في عينيكِ ربان اعيشُ على ما تبقى من ذكرياتِ اعيش الخيال اتذكربقايا الذكريات ؟؟ كم تعانقنا بحضنِ ضوءِ القمر خلف بابِ الدار نلتحف ضوأه غطاء خشية عيون العذال وقت اللقاء من فمكِ يفوح عطر همس الشفاه يرويني شهد العسل لن تموت لحظة عطش عمري لرضاب العناق الغيوم تعانق السماء الأمواج تعانق البحار وأنا بغربتي غريق اعاني النوى والحرمان اعانق طيفكِ والأحلامِ لم يزل قلبي بحبكِ طهوراً وأنتِ لي وطن أسماً وعنوان اطوف بطيفكِ المرافئ والخلجان اكتبُ ابياتَ شعراً قصار ابوح للطيور والاشجار سر هيامي ولوعتي أشكو غربتي للغريب يلوح لي طيفكِ بالأفقِ من بعيدٍ تنهيد عمري وما تبقى من تنهيدِ تنهي

‏ قصيدتي بعنوان   اطياف ُعيني لاتذبلي ياشمعة الوجودِ وانسكبي دمعاًعلى الخدودِ عيناك في احزانهما مشكاةٌ تُضيئُ لي جوانبُ الخلودِ احقابهاامست لها ازلامُها تكسَّرت بلعبةِ الوعودِ قالت لي الازهارُ في صباها اخاف من مجزرة الورودِ لاتذبلي ياشمعةً اراها ترضعُ من مجامرُ النهودِ وبين انيابُ الردى مصيري يسقطُ في متاهة الركودِ مهلاً فأن طالت هنا اعوامُ مرتشفُ نارٌ على الجليدِ ياانهراً في وهنٍ عليل لاتتعبي من كثرة السدودِ اطيافُ عيني معلقاتُ بكوكبٍ ينشدهُ الوريدي بقلمي الشاعر محمودجاسم الشمري

يا ساكن القلب لم يكن في القلب سواك ولم تفتدي روحي الاك  فكيف لا أجد روحي الا بحبك  وافقد روحي وهى من حبك تحيا  بهواك مصطفى فوزي

((خاطرة))) إذا جن الليل تنتفض أحزاني ولايسعني إغماض أجفاني وفي فراشي أتوسد أشجاني متجمدا بين ساعة وأخرى بمكاني صورتي تحكي للناظر كم أعاني أتوسم بالفجر خلاصا وعندما تنساب خيوطه بين الظلام ادرك كم كنت مخطيء فيزداد هواني لم أعد أبصر الاشياء إذ التفكير أعماني من تركني لوحدي كان الذهب أهداني لهذا سأهب كل ما املك من مشاعر لمن ينقذني ولن أكون أناني،رغم اني بلا شعور مادام عقلي جفاني ،فلا بليلي اهجع ولابصبحي أجدها جناني ..عباس حسين العبودي.. العراق... 28/10/2018…

همسات لقاء ÷÷÷÷÷÷÷÷ بك أتجمّل تنساب دموعي رقراقة كدموع وليد في المهد معك أداني صفحة القمر أرسم على وجنتيه أهمس في أذنيه إني وقعت بشرك الحب يحمرّ للقمر الخد حين أحاكيه عن الوجد تجتمع نجيماته حولي فرحى بحديثي والهمس تتململ خجلى من حب ملك علي شغاف القلب يا هذا طيفك لازمني في نومي...صحوي...في سمري إني أداري عنه عيوني وسكنه بين الأهداب يجتاح.كياني يستعمر كل الاوردة له درب لا يفترق عن وجداني أبداً ويسامر أنفاسي يا طيفاً لا ترحل عني ابق تداني كل شغاف فوجودك.في حياتي نغما ولروحي عزاء من كرب إني أحب فيك حبيباً أشتاقه آلمني البعد لكن القدر كثير الرحمة ووعدني خيراً بلقاء يسعد روحي وبلقياه يعود لقلبي ضجيج الوجد إني انتظر وبلهفة قرب حبيب طال البعد سأساكنه روحي وقلبي يوم يدانيه ذاك الهجر ÷÷÷÷÷÷بقلمي هيام عبدو ÷÷÷÷÷÷

حدثتني أشياؤه يوما ما ....بأنه لن يعد انتظرت طويلا ...... هذا القلب البريء هرم تلك العيون جفت مازالت كلمته الأخيرة في الوجدان سأرحل باحثا عن وطني التائه أنا بلا عنوان يتيم فقدت الاسم وكنت ضحية ضوضاء الحياة أين الإنسانية سأرحل علني أجد ذاتي التي أضعتها أعوام أين أنا من ذلك الزمان سأرحل أضعت العنوان بوح ذاكرة بقلمي

.شهد... شهدً يا سادة...ليست جسد لا شفاه ولا شعرً...ولا حتی نهد شهدً يا سادة... روحً أطلب منها المدد... لآلئ عينيها لا يحصيها عدد... وما كمثلها في هذا الكون وُجِد.. أيا كل الحنان... ياشغف الزهورِ والورد... يا طلعة البدرِ...يا بهية القد يا دفء الشمسِ المخمليةِ...علی ذاك الخد يا سر النشوة الكامنة...في لمسة اليد ويا بحراََ... ويا بحراََ...انت فيه المد والجزر شهدً في حياتي يا سادة... كخيمةِِ في وسط الأعاصير... وهي لها الوتد خوابي خمرِِ...وهي فيها الزبد خوابي عسلِِ...وهي فيها الشهد متعبّ أنا...خايفّ أنا وجسدي بين يديها قد رقد... فبالراحةِ بين احضانها...قلبي قد وُعِد شهدّ يا سادة... كل الحروفِ في وصفها ترتعد... علی شفتيها...كل اللغاتِ تتحد فما من كلامِِ...في وصفِ إلهة قد وُلِد تلك الجالسةُ علی عرشها...في كل نهايةِِ المتربعة عند اللحد.. ما كان عشقي لها يا سادة جحد... بل هو الهيام بمحبوبِِ...لا بل هو زهدُ الزهد شهدّ يا سادة...روحّ وليست جسد غمامةّ باكيةّ...لا برق فيها ولا رعد راحلةّ الی عالم الخلود... وأنا معها راحلّ...إلی المهد هي الزمان والعصر والأوان... بل هي أبد الأبد هي الأمل

وفجأة !! من غير مقدمات لعبة صدفة بي غيرت حياتي في غربة المكان  وبعيدا عن أعين كل ... كل النساء رأيتها وحدث اللقاء سافرت ألى مملكة قلبي بلا جواز سفر هي سفيرة فوق العاده من هذه .... من هذه التي دوخت العقل وأصبحت بها مجنون ما عدت أبالي للموج لا ولا لعويل الرياح والعواصف وأنت يامطر أنثى هي ... هي أنثى أنثى لكنها ليست ككل الإناث قدري هي ... هي قدري أصبحت بها مفتون سنمضي معا يدا بيد ....ونمشي لنكمل المشوار شكرا يامكان شكرا يامكان شكرا لك ياأنثى يامن دخلت حياتي بلا مقدمات وفجأة !!

مَن ...؟ مَنْ يشاركني ؟ رحلة الولوج إلى حدود النور مَنْ يتكئ على جسد اعياه ثقل المشي مَنْ يمسك ؟ تلابيب رغبة الوصول تزاحم النوايا لسفر نحو رؤيا الرزايا.... مَنْ يغسل ؟ ذلك الرقاد المسجى بين حنايا النبض و رغبة الصدق الممزوج الق التضحية مَنْ يسأل الليل ؟ حين يلهج بذكر التهجد عند رأس الصبر أو عند حدود الساعة... الساعة الحرجة " في المدن الشاسعة حين تلامس سر كينونة آزمنة الضوء .

شبعنا خلاص شبعنا خلاص وقلوب الناس استوت والعيون عماها الصبر عقول سكرى لاتقلق فبيت مال المسلمين يورث أنت من أصحاب الفيل قدمت تحمل الأمل لأماني جفت جف الضرع لا عليك فأنت مليك من سجدوا لشربة ماء وكسرة خبز من زوادتك ومن خلفك يحملون راية والدفع لمن سبق أوهام تلك الفراشات تحوم حول نارك أنت المليك كيف يصلك الخبز والطريق إلى الحقول ماعادت آمنة وتلك القروش تتدحرج حولك لا تغضب فمسالك الألم مازالت تتسع أكتب أشعار العودة وكلمات من آيات أنزلت تسلي أصحاب المصائب وإقلب اللعنة لا تكذب فكلامك يحمل أدوات الإستفهام والخبر مسمم أنت المبتدأ في قافلة الرحيل خلفك تسير قافلة الخوف وخلفك ضياع الأماني أكتب من وهج التاريخ تباريح الألم لمن عاش يمجد أساطير الغش عش كما شئت فإلى حدود الوعي تمضي مراكبنا ------------- شاكر محمد المدهون

حكاية العشق ******* يُحكى إنّ قلبا تعنَّى ذاق نارَ الغرامِ وحُرِم من ثمرِ الاشواقِ والجنّة!!!! فخضّبَ لحيةَ القدر وجعلها للعاشقين سُنّة!!! وأذّنَ في مأذنةِ الجوى ليستسقي الذكّرى توضّأ وبالأنين تَحنّا فتذكّرَ الأطلالَ وسمعَ صدى السنين فعزف لحن الأنين والشيبُ رقص وغنّى!!! دعا على الزمان بخشوعٍ....و اللعنةُ على من تجنَّى في محرابِ يُتمٍ رعاهُ الدجى وربَّتَ على قلبهِ وتبنّى الشاعر المهندس سعيد الزيدي العراق-بغداد 26-10-2018

أيها الشاعر قلبك أنهكه الترحال يلومك يعاتبك فأنت من اقترف الذنب وتحويل المسار انت من داعبت قلوب العذارى بكلماتك أسقطت دولا   وهدمت أسواراً وقلاعاً وبنيان   النساء حولك رحيق كلماتك يجذبهم كالنحل على زهر الرمان   هن يحاولن الوصول لصدرك لمنبع الحنان حرفك يأسر يتغلغل بين عروقن خمرا حلال لا يعلمن بانك بالحب رجلا   سيدا   مغامرا ملكا متوجا   وهي لقلبك النبض والوفاء   هي من تأتيك كل مساء   معطرة بالنقاء تلملم التعب المترامي   تسكب رحيقها على الشفاة   تضيع بين دروبها   تنام في منفى عيونها لا تشعر الا بين ذراعيها الأمان   لا تصرخ بالحب لا تتكلم   فالحب وحدة يأتي ومعه تنتشي الأنغام   يا شاعري ان

مصابةٌ بكَ ........ قالتها ومضت تلملم آلامها وتجمع بقايا شتاتها.... تتأمل مابقي من ذكرى وتتصفح مدونتها لعلّها تبصر كلمةً فاتتها قراءتها بعد البحث والتدقيق أيقنت أنها مصابةً به....! كيف لا وكل جوارحها تناديه وتدندن باسمه سهمٌ أصابها منه أتقن التصويب فأدرك النبض واهتزّ الوتر وكأن تلك النبوءة تتحقق يوم تأملت العرافة كفّها وأخبرتها أن القلب في خطر وأنّ فارساً سيمتطي الوتر يوم قلّبت فنجانها وارتسمت في قعره حكمة القدر فسحةٌ وفراغٌ قد اقتحمه بشر وربيعُ أزهر على حوافه ينظر أن يشاء القدر وكأنها على جزيرةٍ لاطير فيها ولا بشر تستجدي مركباً في البحر تاهت فيه السبل لعلّ فيه النجاة من وحدةٍ تفتك بما تبقى من أمل تحاكي صمتها رفيق دربها تصرخ تقول وكيف لبشر أن يسبق القدر كيف لليلٍ أن يبصر السهر كيف لذاك البائس المحتار أن يختار مابين الصمت وبين امرأةٍ عاندها القدر وشتّت مافيها من سحر وتقول هل من مفر على الرّمل خاطبها الزبد فأنصتت بصمتٍ لما باح وانتقد عنيدةٌ أنتِ كمهرةٍ فتحت عينيها في حلبة السبق وأبت الخنوع إلا بعد إدراك اللقب ارتفعت الأمواج ومامن سبب فربما راق لها تحطي

حذرتك ¥¥¥¥¥ حذرتك... ليس لك أن تمشي ذلك الطريق سوف تمشين حافية على أشواكٍ رؤوسها حامية وعند أول خطوة عليه لا رجوع منه وروده تغريكِ وشذاً غريب الرائحة يذهلك لا رجوع ....وحافية المشي فيه حتى اللهاث قد تذرف عينيك دمعاً ويعتصر القلب وجعاً ولا رجوع ليس لك ذلك الطريق لا عودة منه ولا رجوع سوف تراقبك أشواكه وتسخر منك رياح سود سيحكم عليك قضاته حكماً لا توبة فيه أن أكملي المسير مسير طويل والدروب ضيقة عذابٌ...دموعُ ....آهات محسوبة تركتِ وارف الظلال وأغرتك الشمس الحارقة فأكملي الطريق تستأنسك الدموع ليالي سهر طويلة وأنت تنتظرين....لا شئ حذرتك من دروب اللا عودة لكنك لن تسمعين ولرجائي لم تكترثين فامضِ في طريق الحب ذاك علّك تعترفين وبنفسك زتكتشفين. كم كنت أنا على يقين... ¥¥بقلمي هيام عبدو¥¥

أين عشقي وَكُنْتُ مُتَيَّماً بالعشقِ وحدِى وَمنْ غَيْرُكَ بقلبى سَرَّاً دفينا تَبَعْثَرت اشواقي عَلىَ شَاطِئِ حُبِك وارهَقَنِى الصبرُ مُنتظِرَ السفينه  وتجمدت كلماتي لِوصْف ذَاتِك فَأَيْقَظَنِى غُرُوُبكِ . لا للآفِلِنَا فَلا تَحرقِى بالشوق قلباً وانتى بداخِلِه ألا تَعْلَمِنَا فَأصحُو اترقبُ خيالاً لها واغْفُو لِتشرق نَوْمَ السَابتينا كُلُهُمْ عَشِقوا الجمال لحُسْنِها وَعِشُقِى لهَّا نَبْعُ العاشِقِنَا فيا نَاقِشاً لِحُسْن فيها مُتَغزلاً اكتب لها شعراً يفوحُه الياسمينا أيمن الفالوجي الأسواني

‏ حبيبتي ... حبيبتي تركني جسدك مغادرا دنيتي روحك ضيفتي وترافقني مثل ظلي أصحو من نومي فزعا أصيح بأسمك وبأسمك ينادوني متسكع بشوارعنا أتذكر مواقفنا وأجمل أيامنا تكلمينني وأسمع صوتك ألتفت يميني وعن شمالي والناس تضحك عليَ وأصرخ حبيبتي أني هنا لا تشمتي عذالي بي أهيم على وجهي متسكعا أمشي وأسقط قواي منهارة والله أني أراك صوتك يهمس بأذني حبيبي أني هنا أراك بوجوه كل النساء وأطاردهم وما أن أصل لواحدة يضربونني وينعتوني بالمجنون حبيبتي كل الناس بعدك هجروني يرمون علي قطع الخبز وبقايا أطعمتهم وأبتسم .. ظنهم على ما يرمونه لكني أصوم على حبك حبيبتي ...حبيبتي رحماك خذيني معك وأنقذيني من ضياع جسدي في عالم ليس بعالمي همس كلماتك يجيبني لم يحن يومك بعد !!

لاتطرق ...الابواب.. يحكى انه كان هناك روح وجسد اتفقا ان يعيشا بسلام بعيدا عن منغصات الحياة يحب ويود احدهم الاخر راضين مرضيين بما عندهما لايتدخل كلاهما في حقوق الجار الأخر وأن شاخا وهرما خوفا من غريب يفرق شتاتهما،،فعاشا امنين بما اعطت لهما الحياة...فحدودهما المشتركه سياج منيع من الغرباء والدخلاء.... لكن الايام لم تأت بما تشتهي به السفن ،حتى دخل بينهما ذلك الغريب وأحال سكونهما الى حريق يشتعل في كل حين..ففقدا النوم والامان وذهب بأمانهما الى حيث لايعرفون....فأقنعوه بالخروج رأفة  بهذا الشيب والجسد....لكن المغريات ماعادت تفيد وأصدقاء الروح والجسد سدوا اذانهم غير عابئين بما حل بالجيران ،،لكنه اقنعهم وبعد جهاد مضني انه ماجاء غازيا ليسلب ويفوز بالغنائم،،بل جاء ليحط رحاله بين اضلعهما ليرقدبسلام فشرعوا له الأبواب واعلنوها مملكة سكانها (قلب)وروح وجسد،،مملكه حاكمها عادل كان لابد له يوما ان يطرق الباب حيث لادقة قلب تدق في غير اوانها..ولاشعور يسلب رغما عنهم وليعيشوا معه ليس خريفا واحدا بل كل الفصول.. 21..10..2018.. (إقبال ألعبادي)

يا أنتِ .. قصيدة بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 يا أنتِ .. هاتي من غرامِكِ أودعـي *** في القلبِ حبّا لا يموتُ بأضلعـــــي اليومَ جئتُكِ حاسرا متـمــــــــــــرِّدَا *** والشَّوقُ يهمي من محاجرِ مَدْمعــي يا أنتِ .. أوْعدْتِ الفؤادَ بموعِــــــدٍ *** أخلفته حتى تجاوزَ مسمعــــــــــــي أنتِ الجمالُ وأنتِ عَذبُ مـــواردي *** ظمآنُ قلبي روِّهِ وتمتَّعِــــــــــــــــي هيا اسقني بعضَ الرُّضابِ لعلهــــا *** تُبري جراحي ساعةً وتذرُّعــــــــي فهو المصفَّى لا يُملُّ شرابُـــــــــــهُ *** هيَّا اسقني بتمهلٍ لا تجزعــــــــــي فأنا بشَطِّكِ قد حبسْتُ مراكبـــــــي *** أمَدَا وطيفُكِ لا يفارقُ مهجعــــــــي أحنو لقربك والشِّفاهُ تَشوقنـــــــــي *** والثَّغرُ يُدنيني إليكِ تَشفَّعِـــــــــــــي   إنْ تمنحيني فرصَةً سأنالـهــــــــــا *** ويكُونُ في دنياكِ أزهى مربعـــــي   إني عشقتُكِ يا منايَ فهـــــــل أرى *** حلما وعِطرُكِ في مُلاءَة مَخدَعِـــي لله درُّكِ إنْ أدرتِ لواحظـــــــــــــا *** عني وحِضْنُكِ ما يزالُ بمرتَعِـــــي اليومَ قد آتي