رحيل القلبُ بعدكِ للأهوالِ يرتحلُ والعمرُ إثرَكِ جرحٌ ليسَ يندملُ والحزنُ أشحبَ أحلامي وكبّلها لاتحتويهِ على طولِ المدى جُمَلُ قد فاضَ هجركِ في دمعي وفي كبدي حرّاً تلظّى فذابت في النّوى المقلُ أضنى فؤادي وأوهى في الجوى عبقي واحتزَّ صبريَ نصلاً خطبهُ جللُ ماذا أقولُ لأمواجٍ تحطّمني شوقاً..ويأفلُ عن شطِّ اللقا الأملُ ماذا أقولُ لبدرٍ ضمّنا زمناً ضاقت بنورهِ من كيد الدّجى السّبلُ رقّي فديتكِ ماصبٌّ ذوى أملاً؟ يكادُ عمرهُ قبل الوعدِ ينسدلُ لهفي عليَّ فعشقي في صباهُ جوىً لن يستقيمَ لهُ ندٌّ ولا مَثَلُ شريف قاسم ٢.١٨/١١/٢٩
مؤسسة أدبية ثقافيه